وما يدريك لعله كما قال قوم هود فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم
[ 1832 ] أخبرنا نوح بن حبيب قال نا عبد الرزاق قال أنا معمر عن بن طاوس عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى مخيلة تغير وجهه ودخل وخرج وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه فذكرت ذلك له فقال ما آمنه أن يكون كما قال الله فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا إلى ريح فيها عذاب أليم
[ 1833 ] أخبرنا محمد بن سلمة قال نا بن القاسم عن مالك قال حدثني صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن زيد بن خالد الجهني قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال قال أصبح من عبادي مؤمن وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب
كراهية الاستمطار بالأنواء
[ 1834 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال نا سفيان عن صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن زيد بن خالد قال مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة قال ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح طائفة منهم بها كافرين يقولون مطرنا بنوء كذا وبنوء كذا فأما من آمن بي وحمدني على سقياي فذلك الذي آمن بي وكفر بالكوكب ومن قال مطرنا بنوء كذا ونوء كذا فذلك الذي كفر بي وآمن بالكوكب
[ 1835 ] أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال أنا بن وهب قال أنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ربكم ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكوكب وبالكوكب