[ 1836 ] أخبرنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار عن سفيان عن عمرو عن عتاب بن حنين عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أمسك الله القطر عن عباده خمس سنين ثم أرسله لأصبحت طائفة من الناس كافرين يقولون سقينا بنوء المجدح
[ 1837 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال أصابنا مطر فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسر حتى أصابه المطر فقيل له لم صنعت هذا فقال إنه حديث عهد بربه قال أبو عبد الرحمن لم أفهم أصابنا ولا فحسر كما أردت
هل يسأل الإمام رفع المطر إذا خاف ضرره
[ 1838 ] أخبرنا علي بن حجر قال نا إسماعيل قال نا حميد عن أنس قال قحط المطر عاما فقام بعض المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم في يوم جمعة فقال يا رسول الله قحط المطر وأجدبت الأرض وهلك المال قال فرفع يديه وما نرى في السماء سحابة فمد يديه حتى رأيت بياض إبطيه يستسقي الله فما صلينا الجمعة حتى أهم الشاب القريب الدار الرجوع إلى أهله قال فدامت جمعة فلما كانت الجمعة التي تليها قالوا يا رسول الله تهدمت البيوت واحتبس الركبان قال فتبسم لسرعة ملالة بن آدم وقال بيده اللهم حوالينا ولا علينا فتكشطت عن المدينة
[ 1839 ] أخبرني محمود بن خالد قال نا الوليد قال نا أبو عمرو عن إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك قال أصاب الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يوم الجمعة فقام أعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وما نرى في السماء قزعة والذي نفسي بيده ما وضعهما حتى ثار سحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى فقام ذلك الأعرابي أو قال غيره قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه قال اللهم حوالينا ولا علينا فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت حتى صارت المدينة مثل الجوة وسال الوادي ولم يجيء أحد من ناحية إلا