الأرض كهيئة الدخان فأتاه أبو سفيان فقال أي محمد إن قومك قد هلكوا فادع الله أن يكشف عنهم فدعا وقال تعود نعد هذا في حديث منصور ثم قرأ هذه الآية { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين } قال عذاب الآخرة فقد مضى الدخان والبطشة واللزام وقال أحدهما القمر وقال الآخر والروم
قوله تعالى ومن يولهم يومئذ دبره
[ 11203 ] أنا أبو داود قال أنا أبو زيد الهروي نا شعبة عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد ومن يوهم يومئذ دبره قال نزلت في أهل بدر
[ 11204 ] أنا حميد بن مسعدة عن بشر نا داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد أنزلت في يوم بدر { ومن يولهم يومئذ دبره }
قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول }
[ 11205 ] أنا عمران بن موسى نا يزيد نا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيه أبي فالتفت أبي ولم يجبه ثم صلى أبي فخفف ثم أنصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سلام عليك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويحك ما منعك أبي أن دعوتك أن لا تجيبني قال يا رسول الله كنت في صلاة قال فليس تجد فيما أوحى الله إلي أن استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم قال بلى يا رسول الله لا أعود فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الأنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها قال نعم أي رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أني لأرجو ألا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي يحدثني وأنا أتبطأ مخافة أن تبلغ الباب قبل أن ينقضي الحديث فلما دنونا من الباب قلت يا رسول الله ما السورة التي وعدتني قال كيف تقرأ في الصلاة فقرأت عليه أم القرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الأنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان