عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

الصورة التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيز ولا يتكلم إلا الرسل ودعوة الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب كشوك السعدان هل رأيتم السعدان فإنه مثل شوك السعدان غير أنه لا يدري ما قدر عظمها إلا الله عز وجل فتخطف الناس بأعمالهم فإذا أراد الله عز وجل أن يخرج برحمته من النار من شاء أمر الملائكة أن يخرجوا من كان لا يشرك بالله شيئا ممن يقول لا إله إلا الله ممن أراد الله أن يرحمه فيعرفونهم في النار بآثار السجود فيخرجونهم بآثار السجود حرم الله تبارك وتعالى النار على بن آدم أن تأكل أثر السجود فيخرجونهم من النار وقد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل

 

 سورة الأحقاف بسم الله الرحمن الرحيم

 

 [ 11489 ] أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا بشر يعني بن المفضل قال حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن سفيان بن عبد الله الثقفي عن أبيه قال قلت يا رسول الله مرني بأمر في الإسلام لا أسأل عنه أحدا غيرك بعدك قال قل آمنت بالله ثم استقم قال فما أتقي فأشار إلى لسانه

 

 [ 11490 ] أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن سفيان الثقفي عن أبيه مثله

 

قوله { والذي قال لوالديه أف لكما }

 

 [ 11491 ] أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا أمية بن خالد عن شعبة عن محمد بن زياد قال لما بايع معاوية لابنه قال مروان سنة أبي بكر وعمر فقال عبد الرحمن بن أبي بكر سنة هرقل وقيصر فقال مروان هذا الذي أنزل الله فيه والذي قال لوالديه أف لكما الآية فبلغ ذلك عائشة فقالت كذب والله ما هو به ولو شئت ان أسمي الذي أنزلت فيه لسميته ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن مروان ومروان في صلبه فمروان فضض من لعنة الله

 

قوله تعالى فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465