عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

الغيب إلا الله وما يشعرون إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه فقد أعظم على الله الفرية والله يقول يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين قالت لو كان محمدا صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا مما أنزل عليه لكتم هذه الآية { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله } وتحفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه

 

 [ 11409 ] أنا محمد بن المثنى عن بن أبي عدي وعبد الأعلى عن داود عن عامر عن مسروق عن عائشة نحوه وقال نا يزيد قال حدثنا قال داود عن الشعبي عن مسروق كنت عند عائشة فذكر نحوه

 

قوله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا

 

 [ 11410 ] أنا سويد بن نصر أنا عبد الله أنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اذكرها علي قال زيد فانطلقت فقلت يا زينب أبشري أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل عليها بغير إذن

 

 [ 11411 ] أنا إسحاق بن إبراهيم أنا الملائي نا عيسى بن طهمان قال سمعت أنسا يقول كانت زينب تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل أنكحني من السماء وفها نزلت آية الحجاب خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم قعود ثم رجع وهم قعود في البيت حتى رئي ذلك في وجهه فأنزل الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه }

 

قوله تعالى وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465