عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

سورة التحريم بسم الله الرحمن الرحيم

 

قوله تعالى { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك }

 

 [ 11607 ] أناني إبراهيم بن يونس بن محمد نا أبي نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها فأنزل الله عز وجل يا أيها البني لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة إلى آخر الآية

 

 [ 11608 ] أنا قتيبة بن سعيد نا حجاج عن بن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير قال سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب ويشرب عندها عسلا فتواصيت وحفصة أيتنا ما دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليها فلتقل إني أجد منك ريح مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال بل شربت عسلا عند زينب وقال لي لن أعود له فنزلت { لم تحرم ما أحل الله لك } { إن تتوبا إلى الله } { وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه } لقوله بل شربت عسلا كله في حديث عطاء

 

 [ 11609 ] أخبرني عبد الله بن عبد الصمد بن علي نا مخلد نا سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال أتاه رجل فقال إني جعلت امرأتي علي حرام قال كذبت ليست عليك بحرام ثم تلا هذه الآية يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك عليك أغلظ الكفارات عتق رقبة

 

قوله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه

 

 [ 11610 ] أخبرنا الحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن القاسم قال مالك حدثني أبو النضر عن علي بن حسين عن بن عباس أنه سأل عمر عن اللتين تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عائشة وحفصة

 

قوله { عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن }

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465