عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

مكانها من الجنة والنار إلا قد كتبت شقية أو سعيدة فقال رجل من القوم يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل فمن كان من أهل السعادة ليكونن إلى السعادة ومن كان من أهل الشقاوة ليكونن إلى الشقاوة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل اعملوا فكل ميسر فأما أهل السعادة فييسرون للسعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون للشقاوة ثم قرأ رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم هذه الآية { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى }

 

قوله تعالى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى

 

 [ 11679 ] أنا إسماعيل بن مسعود عن المعتمر بن سليمان عن شعبة عن سليمان عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو مع جنازة ما منكم من أحد إلا وقد كتب من النار ومقعده من الجنة قالوا يا رسول الله أفلا نتكل قال اعملوا فكل ميسر أما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى

 

 [ 11680 ] نا محمد بن النضر بن مساور نا حماد بن زيد عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال قيل يا رسول الله أعلم أهل الجنة من النار قال نعم قال ففيم يعمل العاملون قال كل ميسر لما خلق له

 

 سورة الضحى بسم الله الرحمن الرحيم

 

 [ 11681 ] أنا إسماعيل بن مسعود نا بشر يعني بن المفضل نا شعبة عن الأسود بن قيس عن جندب قال أبطأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أمرأة من قريش لقد تركه صاحبه فأنزلت والضحى والليل إذا سجى

 

 سورة التين بسم الله الرحمن الرحيم

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465