عنوان الكتاب: سنن الترمذي الجزء الخامس

القرآن قال أبو عيسى هذا حديث حسن

 

 [ 3146 ] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله { ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا }  قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فكان المشركون إذا سمعوه شتموا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله لنبيه { ولا تجهر بصلاتك } أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن { ولا تخافت بها } عن أصحابك { وابتغ بين ذلك سبيلا } هذا حديث حسن صحيح

 

 [ 3147 ] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن مسعر عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال قلت لحذيفة بن اليمان أصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس قال لا قلت بلى قال أنت تقول ذاك يا أصلع بما تقول ذلك قلت بالقرآن بيني وبينك القرآن فقال حذيفة من احتج بالقرآن فقد قال سفيان يقول فقد احتج وربما قال أفلح فقال { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى }  قال أفتراه صلى فيه قلت لا قال لو صلى فيه لكتب عليكم في الصلاة كما كتبت الصلاة في المسجد الحرام قال حذيفة أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدابة طويل الظهر ممدود هكذا خطوه مد بصره فما زايلا ظهر البراق حتى رأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع ثم رجعا عودهما على بدئهما قال ويتحدثون أنه ربطه لم أيفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

 

 [ 3148 ] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر قال فيفزع الناس ثلاث فزعات فيأتون آدم فيقولون أنت أبونا آدم فاشفع لنا إلى ربك فيقول إني أذنبت ذنبا أهبطت منه إلى الأرض ولكن إئتوا نوحا فيأتون نوحا فيقول إني دعوت على أهل الأرض دعوة فأهلكوا ولكن أذهبوا إلى إبراهيم فيأتون إبراهيم فيقول إني كذبت ثلاث كذبات ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين الله ولكن إئتوا موسى فيأتون موسى فيقول إني قد قتلت نفسا ولكن إئتوا عيسى فيأتوا عيسى فيقول إني عبدت من




إنتقل إلى

عدد الصفحات

383