عنوان الكتاب: سنن الترمذي الجزء الخامس

الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا قال وكان أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك وجعل له كفارة اليمين قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة قالت فلما مضت تسع وعشرون دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بي فقال يا عائشة إني ذاكر لك شيئا فلا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت ثم قرأ هذه الآية { يا أيها النبي قل لأزواجك }  الآية قالت علم والله أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه فقلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قال معمر فأخبرني أيوب أن عائشة قالت له يا رسول الله لا تخبر أزواجك أني اخترتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما بعثني الله مبلغا ولم يبعثني معنتا قال هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن بن عباس

 

باب ومن سورة ن

 

 [ 3319 ] بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا يحيى بن موسى حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا عبد الواحد بن سليم قال قدمت مكة فلقيت عطاء بن أبي رباح فقلت له يا أبا محمد إن أناسا عندنا يقولون في القدر فقال عطاء لقيت الوليد بن عبادة بن الصامت قال حدثني أبي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فجرى بما هو كائن إلى الأبد وفي الحديث قصة قال هذا حديث حسن غريب وفيه عن بن عباس

 

باب ومن سورة الحاقة

 

 [ 3320 ] بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرحمن بن سعد عن عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قال زعم أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم إذ مرت عليهم سحابة فنظروا إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما أسم هذه قالوا نعم هذا السحاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمزن قالوا والمزن قال رسول صلى الله عليه وسلم والعنان قالوا والعنان ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض فقالوا لا والله ما ندري قال فإن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة والسماء التي فوقها كذلك حتى عدهن سبع سماوات كذلك ثم قال فوق




إنتقل إلى

عدد الصفحات

383