عنوان الكتاب: سنن الترمذي الجزء الخامس

حتى أشرب من ماء البحر قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير منها في الجنة فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أصلي فيها ركعتين قالوا اللهم نعم قال أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي قالوا اللهم نعم ثم قال أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض قال فركضه برجله وقال أسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان قالوا اللهم نعم قال الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة أني شهيد ثلاثا قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روي من غير وجه عن عثمان

 

 [ 3704 ] حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني أن خطباء قامت بالشام وفيهم رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام آخرهم رجل يقال له مرة بن كعب فقال لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت وذكر الفتن فقربها فمر رجل مقنع في ثوب فقال هذا يومئذ على الهدى فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان قال فأقبلت عليه بوجهه فقلت هذا قال نعم قال هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن بن عمر وعبد الله بن حوالة وكعب بن عجرة

 

 [ 3705 ] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا حجين بن المثنى حدثنا الليث بن سعد عن معاوية بن صالح عن ربيعة عن يزيد عن عبد الملك بن عامر عن النعمان بن بشير عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم قال وفي الحديث قصة طويلة قال هذا حديث حسن غريب

 

 [ 3706 ] حدثنا عباس بن محمد بن الدوري عن عبد الله بن صالح حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن عبد الله بن موهب أن رجلا من أهل مصر حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء قالوا قريش قال فمن هذا الشيخ قالوا بن عمر فأتاه فقال إني سائلك عن شيء فحدثني أنشدك الله بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد قال نعم قال أتعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال أتعلم أنه تغيب يوم بدر فلم يشهد قال نعم قال الله أكبر فقال له بن عمر تعال أبين لك ما سألت عنه أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله قد عفا عنه وغفر له وأما تغيبه يوم بدر فإنه كانت




إنتقل إلى

عدد الصفحات

383