عنوان الكتاب: سنن الترمذي الجزء الخامس

باب

 

 [ 2922 ] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف حدثني نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

 

باب ما جاء كيف كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

 

 [ 2923 ] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته فقالت ما لكم وصلاته كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد عن بن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة وقد روى بن جريج هذا الحديث عن بن أبي مليكة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته وحديث الليث أصح

 

 [ 2924 ] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس هو رجل بصري قال سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر من أول الليل أو من آخره فقالت كل ذلك قد كان يصنع ربما أوتر من أول الليل وربما أوتر من آخره فقلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة فقلت كيف كانت قراءته أكان يسر بالقراءة أم يجهر قالت كل ذلك قد كان يفعل قد كان ربما أسر وربما جهر قال فقلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت فكيف كان يصنع في الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل قالت كل ذلك قد كان يفعل فربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام قلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

383