على ما يَفنَى فإنّ الدنيا مُنقطِعةٌ وإنّ المصيرَ إلى الله، اتَّقوا الله فإنّ تَقواهُ جُنّةٌ من بأسِه ووسيلةٌ من عنده[1].
فنسأل الله تعالى أن يُوقظَنا من رقدات الغفلة، ويُوَفِّقَنا للتَّزَوُّدِ من التقوى قبل النُّقلة، ويَرْزُقَنا اغتنامَ الأوقات في ذي المهلة، ويَغْفِرَ لنا ولوالدينا ولجميعِ المسلمين.
[1] وردت هذه الخطبة في "تأريخ مدينة دمشق"، عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة، ٣٩/٢٣٨، و"البداية والنهاية" لابن كثير، ٥/٣٠٨.