أيّها المسلمون: إذا كان هذا حال النَّظَر إلى عورته فكيف بالنظر إلى عورات الناس؟ كيف بالمشاهدة للأفلام الفاضِحة والمسرحيّات الماجِنة؟.
كان النَّبيُّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم إذا أراد القُعود للغائط أو للبول لم يَرفَع ثوبه حتّى يَقرُبَ من الأرض مُحافظةً على التَّستُّر واحترازًا عن كشف العورة، وهذا من أَدَبِ قَضاء الحاجة كما رُوِي عن أنسٍ رضي الله عنه قال: «كان النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد الحاجةَ لم يَرفَع ثوبه حتّى يَدنُوَ من الأرض»([1]). فلا بُدَّ لأَبناء الإسلام من ملازَمة الحياء في كلِّ وقتٍ، ورُويَ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيِّ صلّى