أن أنظُر إلى عورةِ أحدٍِ أو يَنظُر أحدٌ إلى عورتي([1]). وسُئِلَ حكيمٌ عن الفاسق قال: الذي لا يَغُضُّ بَصَرَهُ عن أبواب الناس وعَوراتِهم([2]).
واعلموا إخواني أنّ من أعظم الْمَفاسد التي تُوجِبُ اللَّعنة النَّظَر إلى عورات الناس فقال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «لَعَنَ اللهُ الناظِر والمنظورَ إليه»([3]).
قال الشيخ أحمد يار خان: مَن نَظَر إلى عوراتِ النساء الأجنبيَّات بالقصد والاختيار من غير عُذرٍ فعليه لعنة الله تعالى، ومَن كَشَفَتْ عن جَسَدها أمامَ الرجال الأجانبِ من غير عذرٍ واضطرارٍ فعليها لعنة الله تعالى([4]). وقال رسول الله صلّى الله