عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الأول)

بِسْمِ اللہِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیۡمِ

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيِّدنا محمّد خاتَم الأنبياء وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين، أمّا بعدُ:

 

فقد رُوِي عن سيّدنا أبي طلحةَ الأنصاريِّ قال: أصبحَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يومًا طَيِّبَ النَّفسِ يُرَى في وَجهِه البِشْرُ، قالوا: يا رسولَ الله أصبَحتَ اليومَ طيِّبَ النفسِ يُرَى في وجهِك البِشرُ قال: «أجَل ! أتاني آتٍ من ربِّي عزّ وجلّ فقال: مَن صلّى عليك من أمَّتك صلاةً كتَب الله له عشْرَ حَسَناتٍ، ومَحا عنه عشر سيِّئاتٍ، ورفَع له عشرَ دَرَجاتٍ، ورَدَّ عليه مثلَها»([1]).

 

صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد

 

رُوِيَ أنّ رجلاً جاء إلى إبراهيمَ بن أدهمَ فقال له: يا أبا إسحاقَ إنّي مسْرِفٌ على نَفْسي فاعرِضْ عليَّ ما يكون لَها



 

([1]) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، مسند المدنيين، حديث أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري، ٥/٥٠٩، (١٦٣٥٢).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

269