بِسْمِ اللہِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیۡمِ
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيِّدنا محمّد خاتَم الأنبياء وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين، أمّا بعدُ:
فقد رُوِي عن سيّدنا أبي طلحةَ الأنصاريِّ قال: أصبحَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يومًا طَيِّبَ النَّفسِ يُرَى في وَجهِه البِشْرُ، قالوا: يا رسولَ الله أصبَحتَ اليومَ طيِّبَ النفسِ يُرَى في وجهِك البِشرُ قال: «أجَل ! أتاني آتٍ من ربِّي عزّ وجلّ فقال: مَن صلّى عليك من أمَّتك صلاةً كتَب الله له عشْرَ حَسَناتٍ، ومَحا عنه عشر سيِّئاتٍ، ورفَع له عشرَ دَرَجاتٍ، ورَدَّ عليه مثلَها»([1]).
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
رُوِيَ أنّ رجلاً جاء إلى إبراهيمَ بن أدهمَ فقال له: يا أبا إسحاقَ إنّي مسْرِفٌ على نَفْسي فاعرِضْ عليَّ ما يكون لَها