بالأَعمالِ الصالحاتِ من قبلِ ألاَّ تَجِدوا إليها سبيلاً وَاغْتَنِموا فُسْحَةَ الْمَهْلِ من قبلِ أن يَفجَأَكم الأجلُ ويُغَسِّلكم الغاسِلُ ويُكفِّنُكم ويَحمِلكم ويُدْلِيكم في قبوركم فإنّكم غَرَضٌ للآفاتِ وهَدَفٌ مَنْصوبٌ لسِهامِ الْمَنِيَّاتِ.
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يَتُوبَ علينا قبل أن تشهد علينا الجوارح ويسامحنا فإنّه الحليم المسامح وينفعنا بما عَلَّمَنا ويعَلّمنا ما ينفَعُنا فَمنهُ الفضل والْمَنائِح، وصلَّى الله وسلَّم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.