وسيفهم قوله رحمه الله تعالى:

فإن من جودك الدنيا وضرتها

ومن علومك علـم اللوح والقلمِ

وسيتفهم الاحتفالات التي تعم البلاد الإسلامية بمناسبة يوم المولد النبوي الشريف، ولنستعرض معًا أعمال مركز الدعوة الإسلامية احتفالًا بمولد خير البرية، ﷺ:

المسيرات والمواكب: تنطلق المسيرات والمواكب الجماهيرية مع بداية شهر ربيع الأنوار، وتستمر حتى اليوم الثاني عشر منه، ترفع فيها الرايات، ويردد فيها القصائد والمديح:

مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ

مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ

تحفهم الملائكة تشدو متناغمة مع المسير، تدنو منهم النجوم وكأنها على قدميها معهم تسير، وفي طليعة هذه المواكب والمسيرات، قمر مركز الدعوة الإسلامية، وشمس الهداية إلى السنة النبوية، الشيخ محمد إلياس القادري شيخ الطريقة العطّارية، يفرحون بميلاده، يبكون شوقًا إلى لقائه، وقد ورد في الآثار أن الصحابة الأخيار قد فعلوا مثلها إعلاء للحق وإغاظة للكفار:

فقد ذكر أبو نعيم في كتابه "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى