عن ميسرة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، متى كنت نبيًا؟ قال (وآدم بين الروح والجسد)[1].
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قالوا يا رسول الله متى وجبت لك النبوة؟ (قال: وآدم بين الروح والجسد)[2].
نقل النووي عن القاضي عياض أن النبي ﷺ قال: (فارقني جبريل وانقطعت عني الأصوات).
وعن مقاتل أن قوله (وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ) إلى (ٱلۡمُسَبِّحُونَ) نزل ورسول الله ﷺ عند سدرة المنتهى فتأخر جبريل فقال له النبيء: أهنا تفارقني فقال: لا أستطيع أن أتقدم عن مكاني، وأنزل الله حكاية عن قول الملائكة (وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ) (لصافات :١٦٤) الآيتين. تفسير ابن عاشور.
من رزق فهم هذه المقدمة سيفهم قول البوصيري رحمه الله تعالى:
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ بهِ
سواك عند حلول الحادث العممِ