وقتُها بين طُلوع الشمس وزوالها، وَيُسَنّ تأخيرُها لِترتفعَ الشّمس کرُمح([1]). ويسنّ أن يعجّل الحضور في الأضحى ليتسع وقت الأضحية، ويؤخّره قليلًا في الفطر ليتّسع وقت صدقة الفطر قبل الصلاة؛ لأنّ أفضل وقت إخراجها يوم عيد الفطر بعد الفجر وقبل صلاة العيد فيؤخّر عيدَ الفطر قليلًا ليتّسع وقت صدقة الفطر([2]).
المأمومُ يُوَافِقُ إمامَهُ إنْ كبّر ثلاثًا أو ستًّا، فلا يزيد عليه ولا ينقص عنه ندبًا فيهما، ولو ترك إمامُه التكبيرات لم يأتِ بها المأمومُ[3].
[1] "تحفة المحتاج مع حاشية الشرواني"، كتاب صلاة العيدين، باب صلاة العيدين، ٣/٤٩٣،٥٠٩.
[2] "حاشية إعانة الطالبين"، باب الصلاة، فصل في صلاة النفل، ١/٤٤٤، و"تحفة المحتاج مع حاشية الشرواني"، كتاب صلاة العيدين، باب صلاة العيدين، ٣/٤٩٣،٥٠٩.
[3] "المنهج القويم مع حاشية الترمسي"، باب صلاة العيدين، ٤/٤٧٧-٤٧٨.