· يكبّر في ليلتِهما من غروب الشمس إلى أن يُحْرِمَ الإمامُ هذا في حقّ منْ صلّى بالجماعة، وأمّا من صلّى منفردًا فالعبرة في حقّه بإحرامه، فإنْ لَمْ يصلّ أصلًا يستمرّ في حقّه إلى الزوال.
· ويسنّ أن يكون ذلك بالتكبيرِ في الطريق والمنازل والمساجد والأسواق وغيرها، ماشيًا وراكبًا وقاعدًا ومضطجعًا في جميع الأحوال، وهذا التكبير يسمّى مرسلًا ومطلقًا.
· ويكبّر عقبَ كلّ صلاةٍ فرضًا كانت أو نفلًا، أداءً أو قضاءً مِنْ صبح عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، ولو جنازة، وهذا التكبير يسمّى مقيّدًا[1].
· وإن نَسِي التكبير عقب الصلاة كبّر إِذا تذكّر، وإن طال الزمان[2].
· ويكبّر في عشر ذي الحِجّة عند رؤية شيءٍ من النَّعَمِ وهي الإبل والبقر والغنم[3].
ولمعرفة فضل صلاة العيد والمزيد من المعلومات يراجع رسالة "نفحات عيد الفطر" لفضيلة الشيخ محمد إلياس العطار القادري حفظه الله تعالى.