رحمه الله تعالى أنّه مات على رأس تسعة أشهر من الهجرة، وكان ذلك في شوّال.
قال الإمام البغوي رحمه الله تعالى: بلغني أنّه أوّل من مات من الصحابة بعد الهجرة وأنّه أوّل ميّت صلّى عليه النبي ﷺ[1].
فضل حمل الجنازة
عن سيّدنا أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال النبيُّ ﷺ: «مَنْ حَمَلَ جَوَانِبَ السَّرِيرِ الْأَرْبَعَ كَفَّرَ اللهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً»[2].
وفي رواية أخرى: قال رسول الله ﷺ: «مَنِ اتَّبَعَ جِنَازَةً فَلْيَحْمِلْ بِجَوَانِبِ السَّرِيرِ كُلِّهَا؛ فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ، ثُمَّ إِنْ شَاءَ فَلْيَتَطَوَّعْ، وَإِنْ شَاءَ فَلْيَدَعْ»[3].
كيفية حمل الجنازة
● أمَّا نَفْسُ السُّنَّة: فحمل الجنازة هو أَنْ تَأْخُذَ بِقَوَائِمِهَا الْأَرْبَعِ عَلَى طَرِيقِ التَّعَاقُبِ، حيث تحمل مِنْ كُلِّ جَانِبٍ عَشْرَ