والخروج منه؛ ليحرِص المسلمُ على أدائها اقتداءً بسنّة النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم وينال بذلك الأجر العظيم، فقد قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «من أحيى سنَّتي فقد أحبَّني، ومن أحبَّني كان معي في الجنّة»([1]).
أيها المسلمون: ينظر الإسلام للمنـزل باعتباره مكاناً يأوي إليه الناس؛ ليجدوا فيه الراحة والأمن والطمأنينة، ومن ثم فلقد شرَعَ للدخول والخروج منه آداباً يتحقّق معها كلّ ذلك ومن تلك الآداب:
[ا]: أن يسلِّم على أهل بيته كلّما دخل البيت أو خرج منه لما فيه من البركة باستفتاح لقائهم بهذه السنّة المباركة.
[٢]: وإن دخل بيتاً ليس فيه أحد يقول: «السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين». فإنّ الملائكة تردّ عليه السلام([2]).
أو يقول: «السلام على النبي ورحمة الله وبركاته»؛ لأنّ روحه عليه الصلاة والسلام حاضرة في بيوت أهل الإسلام([3]).