بالياقوت مكلّلة بالدرّ، وعلى كلّ مصراع ستر من الحرير، فلمّا نظرت إلى الجبل هربت إليه والتنين ورائي، حتّى إذا قربت منه صاح بعض الملائكة: ارفعوا السُّتُوْر وافتحوا المصاريع وأشرفوا فلعلّ لهذا البائس فيكم وديعة تجيره من عدوّه، فإذا الستور قد رفعت، والمصاريع قد فتحت، فأشرف عليّ أطفال بوجوه كالأقمار، وقرب التنين منّي فتحيّرت في أمري، فصاح بعض الأطفال: ويحكم أشرفوا كلّكم فقد قرب منه، فأشرفوا فوجاً بعد فوج فإذا بابنتي التي ماتت قد أشرفتْ عليّ معهم فلمّا رأتني بكت وقالت: أبي والله ثم وثبت في كفّة من نور كرمية السهم، حتّى مثلت بين يديّ، فمدّت يدها الشمال إلى يدي اليمين، فتعلّقت بها، ومدّت يدها اليمين إلى التنين فولّى هارباً، ثم أجلستني وقعدت في حجري وضربت بيدها اليمين إلى لحيتي وقالت: يا أبت ﴿öNs9r& Èbù't tûïÏ%©#Ï9 (#þqãZtB#uä br& yìt±ørB öNåkæ5qè=è% Ìò2Ï%Î! «!$# $tBur tAttR z`ÏB Èd,ptø:$#﴾ [الحديد: ٥٧/١٦]. فبكيت وقلت: يا بنيّة، وأنتم تعرفون القرآن؟ قالت: يا أبت نحن أعرف به منكم، قلت: فأخبريني عن التنين الذي أراد هلاكي، قالت: ذلك عملك السوء الخبيث، قوّيته فتقوّى فأراد أن يغرقك في النار قلت: فأخبريني عن الشيخ الذي مررتُ به في طريقي، قالت: يا أبت، ذلك عملك الصالح