رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم على نفر من أصحابه في المسجد وهم يضحكون فسحب رداءه محمرّاً وجهه، فقال: أتضحكون ولم يأتكم أمانٌ من ربّكم بأنّه قد غفر لكم وقد نزل عليّ في ضحككم آية: ﴿öNs9r& Èbù't tûïÏ%©#Ï9 (#þqãZtB#uä br& yìt±ørB öNåkæ5qè=è% Ìò2Ï%Î! «!$# $tBur tAttR z`ÏB Èd,ptø:$#﴾. قالوا: يا رسول الله فما كفّارة ذلك؟ قال: «تبكون بقدر ما ضحكتم»([1]).
وسئل ابن المبارك رضي الله تعالى عنه عن هذه الآية فقال: إنّي كنت يوماً في بستان وأنا شابّ مع جماعة من أترابي، وذلك في وقت الفواكه، فأكلنا وشربنا، وكنت مولعاً بضرب العود، فقمت في بعض الليل وإذا بغصن يتحرّك على رأسي، فأخذت العود لأضرب به فإذا أنا بالعود ينطق ويقول: ﴿öNs9r& Èbù't tûïÏ%©#Ï9 (#þqãZtB#uä br& yìt±ørB öNåkæ5qè=è% Ìò2Ï%Î! «!$#﴾. قال: فضربت بالعود الأرض فكسرته، وصرفت ما عندي من جميع الأمور التي كنت عليها مما تشغل عن الله عزّ وجلّ وجاء التوفيق من الله تعالى، وكان ما سهل لنا من الخير بفضله وبرحمته([2]).