أيها المسلمون: إن كنتم تريدون الإصلاح النفسي فعليكم بالتحفظ والاحتراز من جميع الذنوب صغائرها وكبائرها وامتثال أمر الله الكريم الرحيم واجتناب ما نهى عنه ويتأكّد عليكم أن تبذلوا نهاية الجهد والاستطاعة في ذلك، وأن تفرغوا فيه طاقاتكم وأن تعمروا فيه أوقاتكم راجين مغفرة الله ورحمته وقد قمتُ بإعداد كتيب الجوائز المدنية؛ ليزداد نَشاطُ الامتثال لأوامر الله الكريم والاجتناب عن ما نهى عنه، وقد رتّبت ٧٢ جائزة من الجوائز المدنية للإخوان المسلمين، و٦٣ جائزة للأخوات المسلمات على صورة أسئلة تجمع الشريعة والطريقة، وهي ليست في حقيقتها إلاّ وسيلة إلى عبادة يؤدّي بها المسلم حقّ الله وحقّ العباد ويتقرّب بها إلى مرضات الله تعالى، وأخصّ كلّ من يعمل بها ابتغاءً لوجه الله بهذا الدعاء: «اللّهمّ أدخلْه الفردوس الأعلى بجوار حبيبك المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم».
أيها المسلمون: اقرؤوا كلّ سؤال على حدة من الجوائز المدنية ثم أجيبوا عليه بنعم أوْ لا بصدق مع أنفسكم، ثم انظروا للإجابة الصحيحة التي ينبغي أن تكون، ومنها: هل صلّيتَ الصلوات الخمس في الصفّ الأوّل جماعةً مع تكبيرة الإحرام في