فضل الصلوات الخمس جماعةً مع التكبيرة الأولى مدى الحياة؟! قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «من خرج من بيته مُتَطَهِّراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاجّ الْمُحْرِم»([1]). وقال صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «أرأيتم لو أنّ نَهَراً بباب أحدكم يغتسل منه كلّ يوم خمس مرّات، هل يبقى من دَرَنه شيء؟». قالوا: لا يَبْقَى من دَرَنه شيء. قال: «فذلك مَثَل الصلوات الخمس يَمْحُو الله بهنّ الخطايا»([2]).
ولا بدّ للعاملين بهذه الجائزة المدنية أن يصلّوا الصلوات الخمس في المسجد؛ لما في ذلك من أجر عظيم فقد قال النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله له في الجنّة نُزُلاً كلّما غدا أو راح»([3]).
وقال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «لو يعلم الناس ما في النِّدَاء والصفّ الأوّل، ثم لم يجدوا إلاّ أن يستهموا عليه لاسْتَهَمُوْا»([4]).