عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الثاني)

كريمٌ رحيمٌ، وقد قال جلّ شأنه: ﴿$tB x8¡xî y7În/tÎ/ ÉOƒÌx6ø9$#[الانفطار: ٨٢/٦]. وقال تبارك وتعالى في مقام آخر: ﴿¨bÎ) šúïÏ%©!$# (#qãZtB#uä z`ƒÉ‹©9$#ur (#rãy_$yd (#r߉yg»y_ur ’Îû È@‹Î6y™ «!$# y7Í´¯»s9'ré& tbqã_ötƒ |MyJômu‘ «!$# 4 ª!$#ur ֑qàÿxî ÒO‹Ïm§‘[البقرة: ٢/٢١٨]. فزِراعةُ الشعير وأمل حَصَاد البُـرّ غرُّ الشيطان ووسوسة النفس.

وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى: ما أطالَ عبْدٌ الأمَل إلاّ أساء العمَلَ([1]). نقل سيدنا الإمام محمد الغزالي رحمه الله تعالى: من أعظم الاغترار عندي التمادي في الذنوب مع رَجَاء العفو من غير ندامَة وتوقّع القُرْب من الله تعالى بغير



([1]) ذكره أحمد يارخان النعيمي (ت ١٣٩١هـ) في "مرآة المناجيح"، ٧/١٠٣، وعبد الحق المحدث الدهلوي (ت ١٠٥٢هـ) في "أشعة اللمعات"، ٤/٢٥١، والملا علي القاري (ت ١٠١٤هـ) في "مرقاة المفاتيح"، ٩/١٤٢.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

259