الدنيا الفانية، لا يصيبهم عند الفراق للأموال غمٌّ ولا حزن، ولا صدمة بل تصيبهم راحة الجنة في قُبُوْرهم، وقد جاء في الحديث الشريف عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «المؤمن في قبره في رَوْضَة، ويُرحب له قبره سَبْعُون ذِراعاً، ويُنوَّر له كالقَمَر ليلة البَدر»([1]).