عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الثاني)

ربَّما يحصُل من الهواء الذي يخرج منه أشياء مؤذية أو ضارّة كمرض ونحوه فينبغي له أن يرفع الإناء عن فمه ثم يتنفَّس ثم يعود فيشرب ولا يَنْفُخ في الإناء ولا فرق بين كون النفخ فيه لحاجة أو لا، بل إن حارّاً صبر حتّى يبرُد([1]).

[3]: لا يخرج الْجُشَاء عند شربه في الكُوْز فقد ورد النهي عن ذلك؛ لأنّه يغيِّر الماء ويقذِّره فتعافه النفوس.

[4]: ويأخذ الكوز بيمينه ويشرَبه مَصًّا لا عبًّا كما روي عن ابن أبى حسين رضي الله تعالى عنه أنّ النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلّم قال: «إذا شَرِبَ أحدكم فَلْيَمُصَّ مصًّا ولا يَعُبَّ عَبًّا فإنّ الكُبَاد من الْعَبَّ»([2]).

[5]: ولا يشرَب قائمًا ولا مُضْطجعًا كما روي عن سيدنا أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم: أنّه نهى أن يشرَب الرجلُ قائمًا»([3]).

[6]: ولا يشرب من فم القِرْبَة والسِّقَاء وثُلْمَة الْقَدَح.

[7]: ويراعي أسفلَ الكُوْز حتّى لا يقطُر الماء عليه.

[8]: وينظر في الإناء قبل الشرب؛ لئلاّ يكون به شيء ممَّا



([1]) ذكره الشيخ أحمد يار خان في "مرآة المناجيح شرح مشكاة المصابيح"، ٦/٨٦.

([2]) ذكره البيهقي في "السنن الكبرى" ، ٧/٤٦٤، (١٤٦٥٩).

([3]) أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الأشربة، صـ١١١٩، (٢٠٢٤).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

259