بِسْمِ الله الرّحمنِ الرّحِيْمِ
اَلْحَمْدُ للّه رَبِّ العَالَمِينَ والصَّلاةُ والسَّلاَمُ على سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، أَمّا بعدُ:
فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم قال: «إذا كان يومُ الخميس بعث اللهُ ملائكةً معهم صُحُفٌ من فضّة وأقلامٌ من ذهب يكتبون يوم الخميس وليلة الجمعة أكثر الناس عليّ صلاةً»[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
وقد جاء الترغيب في أداء الحجّ والحث على فعله في كتاب الله بقوله تبارك وتعالى: ﴿ وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ﴾ [البقرة: ٢/١٩٦].
[1] ذكره جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت ٩١١هـ) في "جامع الأحاديث"، الهمزة مع الذال، ١/٢٦٠، (١٧٤٦)، وابن عساكر (ت٥٧١هـ) في "تاريخ دمشق"، علي بن محمد بن أحمد بن إدريس، ٤٣/١٤٢، (٥٠١٢).