نشرت مكتبة المدينة هذه الرسالة باللغة الأردية فأخذنا على أنفسنا ترجمتها من الأردية إلى العربية، وتم إخراجها بنهج دقيق متقن قبل دفعها للطباعة، فإن وافقت الحقّ والصواب فالمنة لله العلي الكبير، وإلاّ فالعبد محلّ الخطأ والتقصير ولا سيما مع الباع القاصر والعلم القصير ونعتذر لذوي الألباب من التقصير الواقع في ترجمة هذه الرسالة من الأردية إلى العربية.
ونسأل بلسان التضرع والخشوع وخطاب التذلل والخضوع أن تنظروها بعين الرضى والصواب فما كان من نقص كملوه وما كان من خطأ أصلحوه بل أرسلوه لنا فنتداركه في الطبعات اللاحقة ونرحب بملاحظاتكم النافعة وبهذا تكونون قد شاركتم معنا بجهد مشكور يتضافر مع جهدنا جميعاً في سيرنا نحو الأفضل.
مجلس التراجم من جمعية الدعوة الإسلامية