تعالى عنهما قال: «كان رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم إذا دخَل شَهرُ رمَضان، أَطْلَقَ كُلَّ أَسير، وأَعْطَى كُلَّ سائلٍ»[1].
ورُوِي عنه أَيْضًا، قال: «كان رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم أَجْوَدَ الناسِ، وكان أجْوَدُ ما يكُوْنُ في رمَضان، حِيْنَ يَلْقاه جبْريلُ عليه السلام، وكان يَلْقَاه في كُلِّ ليلةٍ، من رمَضانَ، فيُدَارِسُه القرآنَ، فلَرَسُوْلُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم أَجْوَدُ بالْخَيْر، من الرِّيْحِ الْمُرْسَلَة»[2].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أخي الحبيب:
شهرُ رمضان، شهر عظيم، تَضَاعَفُ فيه الْحَسَناتُ، والأُجُوْر، فعَلَيْنا أنْ نَحْصُلَ على الْحَسَناتِ الكثيرة في رمضان، ونَجْمَعها، قال سيدُنا إبراهيمُ النَّخَعِي رحمه الله تعالى: «صومُ يومٍ من رمَضان أَفْضَلُ من ألفِ يومٍ، وتَسْبِيْحَةٌ في رمَضان، أَفْضَلُ من ألْفِ تسبيحَةٍ، ورَكْعَةٌ في رمَضان، أفْضَلُ من ألفِ رَكْعَةٍ»[3].
رُوِي عن سيدِنا أميرِ المؤمنين عُمَرَ بْنِ الْخَطَّاب رضي الله تعالى عنه أنّه قال: سَمِعْتُ رسولَ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم