عنوان الكتاب: صلة الرحم

إساءة أدب مع اسم الله جلّ وعلا حين حلف، فلذلك وجبت عليه الكفّارة عن يمينه، وعدم الحنث هنا يتسبّب في مزيد من الذنوب[1].

معنى صلة الرحم

أيها الأحبة الكرام! سمعنا شيئًا عن أهمية صلة الرحم، فتعالوا نستمع إلى تعريفها: الصلةُ إيصالُ نوعٍ من أنواع الإحسان[2]، والمراد من الرحم هو القرابة[3].

ويقول المفتي محمّد أمجد علي الأعظمي رحمه الله تعالى: صلة الرحم تعني: الإحسان إلى الأقربين، وقد أجمعت الأمّة كلّها على وجوب صلة الرحم وحرمة قطيعتها، وقد أمر سيّدنا الحبيب المصطفى بحسن معاملة الأقارب عامّة، وإنّ الله سبحانه وتعالى ذكر ذوي القربى في محكم تنزيله بدون أيّ قيد، لكن بالتأكيد يوجد درجات مختلفة للأقارب، ولصلتها درجات متفاوتة بعضها فوق بعض، فأوّل الأقارب وأحقّهم بالصلة الآباء والأمّهات، ثمّ الأقارب الذين يحرم الزواج بهم إلى الأبد بسبب القرابة النسبيّة، ثم بقيّة الأقارب، ووفقًا لدرجات الأقارب هناك طرق مختلفة لصلتهم، فعلى سبيل المثال: تقديم الهدايا لهم ومساعدتهم عند الحاجة


 

 



[1] "مرآة المناجيح"، ۵/۱۹۸، تعريبًا من الأردية.

[2] "الزواجر عن اقتراف الكبائر"، باب قطع الرحم، ۲/۱۵۶.

[3] "لسان العرب"، فصل الراء المهملة، ۱/۱۴۷۹.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32