موازيني لم يضُرّني ما تقول([1]). وكذلك شُتم الربيع بن خثيم فقال: يا هذا قد سمع اللهُ كلامَك وإنّ دون الجنّة عَقَبَة إن قطَعتُها لم يضُرّني ما تقول، وإن لم أَقطَعها فأنا شَرٌّ ممَّا تقول([2]). وسبَّ رجلٌ أبا بكر رضي الله تعالى عنه فقال: ما ستَر الله عنك أكثر([3]). وقالت امرأةٌ لمالك بن دينار رضي الله تعالى عنه: يا مرائي! فقال: ما عرَفني غيرُك([4]). وسَبَّ رجلٌ الشَّعْبيَّ فقال: إن كنتَ صادقًا فغفَر الله لِي، وإن كنتَ كاذبًا فغفَر الله لك([5]). وحُكي أنَّ رجلاً أخَذ بلِجَام عَديّ بن حاتم فقال: تفخَر بأبيك وهو جَمْرٌ في النار وتفخَرُ على قومك بأن تجلس على وِطاء دونهم، وذكر أشياء وجعل