عنوان الكتاب: علاج الغضب

حديثه: «إذا غضب أحدُكم وهو قائم فليَجْلسْ فإن ذهَب عنه الغضَبُ وإلاّ فليَضْطَجعْ»([1]).

العلاج الحادي عشر: أن يتوضَّأ عند الغضب كما قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «إنّ الغضَب من الشيطان وإنّ الشيطان خُلِقَ من النار وإنّما تُطْفَأُ النارُ بالماء، فإذا غضب أحدُكم فليتَوَضَّأْ»([2]).

العلاج الثاني عشر: قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «إنّ الغضب جَمْرَةٌ في قلب ابن آدم أَمَا رأيتُم إلى حُمْرَةِ عينَيه وانتفاخ أَوْدَاجِه فمن أَحَسَّ بشيء من ذلك فليَلْصَقْ بالأرض»([3]). قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: كأَنَّ هذا



 ([1]) أخرجه أبو داود في "سننه"، ٤/٣٢٧، (٤٧٨٢).

([2]) أخرجه أبو داود في "سننه"، كتاب الأدب، باب ما يقال عند الغضب، ٤/٣٢٧، (٤٧٨٤)، والبيهقي في "شعب الإيمان"، ٦/٣١١، (٨٢٩١).

([3]) أخرجه الترمذي في "سننه"، ٤/٨٢، (٢١٩٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان"، فصل في ترك الغضب، ٦/٣٠٩، (٨٢٨٩).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

17