فلحِقه أبو بكر فقال: يا رسول الله كان يَشتُمُني وأنتَ جالسٌ فلَمَّا ردَدْتُ عليه بعضَ قَوْله غضبتَ وقُمْتَ قال: «إنّه كان معك ملَكٌ يرُدُّ عنك فلَمَّا ردَدْتَ عليه بعض قوله وقَع الشيطانُ فلم أكُنْ لأَقعَدَ مع الشيطان»([1]).
العلاج السابع: أن يعلم أنّ غضبه إنما كان من شيء جرَى على وَفْق مُراد الله لا على وَفْق مُراده فكيف يُقدّم مرادَه على مُراد الله تعالى.
العلاج الثامن: أن لا يغضَب حَميَّةً لنفسه.
العلاج التاسع: أن يقول الغاضب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هكذا أمَر رسولُ الله أن يقال عند الغيظ([2]).
العلاج العاشر: أن يُغيّر حالتَه، هذا العلاج علَّمه رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم لأصحابه في