تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلف فيه من الحق بإِذنك إنك أنت تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم".
768ـ حدثنا محمد بن رافع، ثنا أبو نوح قراد، ثنا عكرمة، بإِسناده بلا إخبار ومعناه قال: كان إذا قام بالليل كبر ويقول.
769ـ حدثنا القعنبي، عن مالك قال:
لابأس بالدعاء في الصلاة في أوله وأوسطه وفي آخره، في الفريضة وغيرها.
770ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن نعيم بن عبد اللّه المجمر، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع الزرقي قال:
كنا يوماً نصلي وراء رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم رأسه من الركوع قال: سمع اللّه لمن حمده، قال رجل وراء رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: اللهمَّ ربا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما انصرف رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "من المتكلم بها آنفاً"؟ فقال الرجل: أنا يارسول اللّه، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "لقد رأيت بضعةً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول".
771ـ حدثنا عبد اللّه بن مسلمة، عن مالك، عن أبي الزبير، عن طاوس، عن ابن عباس،
أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول: "اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهنَّ، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق؛ اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وأخرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت".
772ـ حدثنا أبو كامل، ثنا خالد يعني ابن الحارث ثنا عمران بن مسلم أن قيس بن سعد حدثه قال: ثنا طاوس، عن ابن عباس
أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كان في التهجد يقول بعدما يقول اللّه أكبر، ثم ذكر معناه.
773ـ حدثنا قتيبة بن سعيد وسعيد بن عبد الجبار نحوه. قال قتيبة: ثنا رفاعة بن يحيى بن عبد اللّه بن رفاعة بن رافع، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه قال:
صليت خلف رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فعطس رفاعة، لم يقل قتيبة رفاعة، فقلت: الحمد للّه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: "من المتكلم في الصلاة"؟ ثم ذكر نحو حديث مالك وأتمَّ منه.