عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الأول

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلى أحدكم للناس فليخفف؛ فإِن فيهم السقيم والشيخ الكبير وذا الحاجة".

128- باب ما جاء في نقصان الصلاة

796ـ حدثنا قتيبة بن سعيد، عن بكر يعني ابن مضر عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن عمر بن الحكم، عن عبد اللّه بن غَنَمَة المزني، عن عمار بن ياسر قال:

سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرجل لينصرف، وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها".

129- باب ما جاء في القراءة في الظهر

797ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن قيس بن سعد، وعمارة بن ميمون وحبيب، عن عطاء بن أبي رباح

أن أبا هريرة رضي اللّه عنه قال: في كل صلاة يقرأ، فما أسمعنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى علينا أخفينا عليكم.

798ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن هشام بن أبي عبد اللّه، ح وثنا ابن المثنى، ثنا ابن أبي عدي، عن الحجّاج، وهذا لفظه، عن يحيى، عن عبد اللّه بن أبي قتادة، قال ابن المثنى وأبي سلمة، ثم اتفقا عن أبي قتادة قال:

كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحياناً، وكان يطول الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية، وكذلك في الصبح.

قال أبو داود: لم يذكر مسدد فاتحة الكتاب وسورة.

799ـ حدثنا الحسن بن علي، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا همام وأبان بن يزيد العطار، عن يحيى، عن عبد اللّه بن أبي قتادة، عن أبيه ببعض هذا، وزاد في الأخريين بفاتحة الكتاب، وزاد عن همام قال: وكان يطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الثانية، وهكذا في صلاة العصر، وهكذا في صلاة الغداة.

800ـ حدثنا الحسن بن علي، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن يحيى، عن عبد اللّه بن أبي قتادة، عن أبيه قال:

فظننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى.

801ـ حدثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر قال: قلنا لخبابٍ:

هل كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم قلنا: بم كنتم تعرفون ذاك؟ قال: باضطراب لحيته.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

406