لا أدري أكان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر أم لا.
132- باب قدر القراءة في المغرب
810ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة، عن ابن عباس
أن أم الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقرأ {والمرسلات عرفاً} فقالت: يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب.
811ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال:
سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقرأ بـ {الطور} في المغرب.
812ـ حدثنا الحسن بن علي، ثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، حدثني ابن أبي مليكة، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم قال:
قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل وقد رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطولى الطوليين؟ قال: قلت ما طولي الطوليين؟ قال: الأعراف والأخرى الأنعام قال: وسألت أنا ابن أبي مليكة فقال لي من قبل نفسه: المائدة، والأعراف.
133- باب من رأى التخفيف فيها
813ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، أخبرنا هشام بن عروة
أن أباه كان يقرأ في صلاة المغرب بنحو ما تقرءون {والعادياتِ} ونحوها من السور.
قال أبو داود: هذا ما يدل على أن ذاك منسوخ وهذا أصح.
814ـ حدثنا أحمد بن سعيد السرخسي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أنه قال:
ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا وقد سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يؤم الناس بها في الصلاة المكتوبة.
815ـ حدثنا عبيد اللّه بن معاذ، ثنا أبي، ثنا قرة، عن النزال بن عمار عن أبي عثمان النهدي
أنه صلى خلف ابن مسعود المغرب، فقرأ بقل هو اللّه أحد.
134- باب الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين
816ـ حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، ، أخبرني عمرو، عن ابن أبي هلال، عن معاذ بن عبد اللّه الجهني
أن رجلاً من جهينة أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح {إذا زلزلت الأرض} في الركعتين كلتيهما، فلا أدري أنسي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أم قرأ ذلك عمداً؟.
135- باب القراءة في الفجر