832ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع بن الجراح، ثنا سفيان الثوري، عن أبي خالد الدالاني، عن إبراهيم السكسكي، عن عبد اللّه بن أبي أوفى قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئاً فعلمني ما يجزئني منه فقال: "قل سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلا اللّه، واللّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللّه [العلي العظيم]" قال: يارسول اللّه، هذا للّه عزوجل فما لي؟ قال: "قل اللهم ارحمني وارزقني وعافني واهدني" فلما قام قال هكذا بيده، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "أما هذا فقد ملأ يده من الخير".
833ـ حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، أخبرنا أبو إسحاق يعني الفزاري عن حميد، عن الحسن، عن جابر بن عبد اللّه قال:
كنا نصلي التطوع ندعوا قياماً وقعوداً، ونسبح ركوعاً وسجوداً.
834ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عنن حميد مثله لم يذكر التطوع قال:
كان الحسن يقرأ في الظهر والعصر إماماً أو خلف إمام بفاتحة الكتاب، ويسبح ويكبر ويهلل قدر {ق~} و{الذاريات}.
140- باب تمام التكبير
835ـ حدثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد، عن غيلان بن جرير، عن مطرف قال:
صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه فكان إذا سجد كبر، وإذا ركع كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر، فلما انصرفنا أخذ عمران بيدي وقال: لقد صلى هذا قبل أو قال: لقد صلى بنا هذا قبل صلاة محمد صلى الله عليه وسلم.
836ـ حدثنا عمرو بن عثمان، ثنا أبيٌّ وبقية، عن شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن وأبو سلمة
أن أبا هريرة كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها: يكبر حين يقوم، ثم يكبّر حين يركع، ثم يقول: سمع اللّه لمن حمده، ثم يقول: ربنا ولك الحمد قبل أن يسجد، ثم يقول: اللّه أكبر حين يهوي ساجداً، ثم يكبّر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبّر حين يرفع رأسه، ثم يكبّر حين يقوم من الجلوس في اثنتين، فيفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة، ثم يقول حين ينصرف: والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبهاً بصلاة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا.
قال أبو داود: هذا الكلام الأخير يجعله مالك والزبيدي وغيرهما عن الزهري، عن عليّ بن حسين، ووافق عبد الأعلى عن معمر شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري.