عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الأول

أن الأذان كان أوله حين يجلس الإِمام على المنبر يوم الجمعة: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر [رضي اللّه عنهما] فلما كان خلافة عثمان وكثر الناس أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث، فأذِّنَ به على الزوراء ، فثبت الأمر على ذلك.

1088ـ حدثنا النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن السائب بن يزيد قال:

كان يؤذن بين يدي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا جلس على المنبر يوم الجمعة على باب المسجد وأبي بكر وعمر، ثم ساق نحو حديث يونس.

1089ـ حدثنا هنّاد بن السريِّ، ثنا عبدة، عن محمد يعني ابن إسحاق عن الزهري، عن السائب قال:

لم يكن لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم إلا مؤذن واحد: بلال، ثم ذكر معناه.

1090ـ حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب أن السائب بن يزيد ابن أخت نمرٍ أخبره قال:

ولم يكن لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم غير مؤذن واحد، وساق هذا الحديث وليس بتمامه.

226- باب الإِمام يكلم الرجل في خطبته

1091ـ حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي، ثنا مخلد بن يزيد، ثنا ابن جريج، عن عطاء، عن جابر قال:

لما استوى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة قال: "اجلسوا" فسمع ذلك ابن مسعود فجلس على باب المسجد فرآه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقال: "تعال يا عبد اللّه بن مسعود".

قال أبو داود: هذا يعرف مرسلاً، إنما رواه الناس عن عطاء عن النبي صلى اللّه عليه وسلم، ومخلد: هو شيخ.

227- باب الجلوس إذا صعد المنبر

1092ـ حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، ثنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء عن العُمَري، عن نافع، عن ابن عمر قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين: كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ، أُراه "المؤذن" ثم يقوم فيخطب، ثم يجلس فلا يتكلم، ثم يقوم فيخطب

228- باب الخطبة قائماً

1093ـ حدثنا عبد اللّه بن محمد النفيلي، ثنا زهير، عن سِمَاكٍ، عن جابر بن سمرة

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يخطب قائماً ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائماً؛ فمن حدثك أنه كان يخطب جالساً فقد كَذَبَ فقال: فقد واللّه صليتُ معه أكثر من ألفَيْ صلاةٍ.

1094ـ حدثنا إبراهيم بن موسى وعثمان بن أبي شيبة، المعنى عن أبي الأحوص، ثنا سِمَاكٌ، عن جابر بن سمرة قال:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

406