عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الأول

20- باب كيف تُنحرُ البدن

1767ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، عن ابن جريج عن أبي الزبير، عن جابر، وأخبرني عبد الرحمن بن سابطٍ

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليسرى قائمةً على ما بقي من قوائمها.

1768ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا هشيم، أخبرنا يونس، أخبرني زياد بن جُبير قال:

 كنت مع ابن عمر بمنىً، فمر برجل وهو ينحر بَدَنَتَهُ وهي باركة، فقال: ابعثها قياماً مُقيَّدة سنة محمد صلى اللّه عليه وسلم.

1769ـ حدثنا عمرو بن عَوْن، أخبرنا سفيان يعني ابن عيينة عن عبد الكريم الجزري، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عليّ [رضي اللّه عنه] قال:

أمرني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن أقوم على بُدْنِهِ وأقسم جلودها وجلالها، وأمرني أن لا أعطيَ الجزار منها شيئاً، وقال: "نحن نعطيه من عندنا".

21- باب [في] وقت الإِحرام

1770ـ حدثنا محمد بن منصور، ثنا يعقوب يعني ابن إبراهيم ثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني خُصَيْف بن عبد الرحمن الجزري، عن سعيد بن جبير قال: قلت لعبد اللّه بن عباس:

يا أبا العباس، عجبتُ لاختلاف أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في إهلال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين أوجب فقال: إني لأعلم الناس بذلك، إنها إنما كانت من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حجةٌ واحدة، فمن هناك اختلفوا. خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حاجّاً، فلما صلى في مسجده بذي الحليفة ركعتيه أوجب في مجلسه، فأهلَّ بالحج حين فرغ من ركعتيه، فسمع ذلك منه أقوام فحفظته عنه، ثم ركب فلما استقلَّتْ به ناقته أهلَّ، وأدرك ذلك منه أقوام، وذلك أن الناس إنما كانوا يأتون أرسالاً فسمعوه حين استقلَّتْ به ناقته يُهِلُّ، فقالوا: إنما أهلَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين استقلت به ناقته، ثم مضى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فلما علا على شرفِ البيداء أهلَّ، وأدرك ذلك منه أقوام فقالوا: إنما أهلَّ حين علا على شرف البيداء، وأيم اللّه لقد أوجب في مُصَلاّه، وأهلَّ حين استقلَّتْ به ناقته، وأهلَّ حين علا على شرف البيداء، قال سعيد: فمن أخذ بقول ابن عباس أهلَّ في مصلاّه إذا فرغ من ركعتيه.

1771ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد اللّه، عن أبيه أنه قال:

بيداؤكم هذه التي تكذبون على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيها، ما أهلَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلا من عند المسجد، يعنني مسجد ذي الحليفة.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

406