4056- حدثّنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى. حدّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنِي عَمْرُ بْنُ الْحَارِثَ وَابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سِنَانَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتّاً: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَ، وَالدُّخَانَ، وَدَابَّةَ الأَرْضِ، وَالدَّجَالَ، وَخوَيْضَّةَ أَحَدِكُمْ، وَأَمْرَ الْعَامَّةِ)).
في الزوائد: إسناده حسن. وسنان بن سعد مختلف فيه، وفي اسمه.
4057- حدّثنا الْحَسَُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَّلالُ. حدّثنا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ. حدّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُثّنَّى بْنِ ثُمَامَةَ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَهَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((الآْيَاتُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ)).
في الزوائد: في إسناده عون بن عمارة العبديّ ، وهو ضعيف. وقال السيوطيّ: هذا الحديث أورده ابن الجوزيّ في الموضوعات. من طريق محمد بن يونس الكديميّ عن عون به. وقال: هذا حديث موضوع. وعون وابن المثنى ضعيفان. غير أن لمتهم به الكديمي.
قلت: ولقد تبين انه توبع عليه كما ترى ((أي في رواية المصنف))وأخرجه الحاكم في المستدرك في طريق آخر عَنْ عون به. وقال: صحيح. وتعقبه الذهبيّ في تلخيصه فقال: عون ضعفوه . وقال ابْنِ كثير: هذا الحديث لا يصح. وإن صح فمحمول على ما وقع من الفتنه، بسبب القول بخلق القرآن، والمحنة للإمام أحمد بْنُ حنبل، وأصحابه من أئمة الحديث.
4058- حدّثنا نَصْرُ بْنُ عَلَيٍّ الْجَهْضَميُّ. حدّثنا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ. . حدّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُغَفَّلٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ قَالَ:
(( أُمَّتِي عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ: فَأَرْبَعُونَ سَنَةَ، أَهْلُ بِرٍّ وَتَقْوَى. ثُمَّ الَّذِينَ يَلَوَنَهُمْ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائِةَ سَنَةٍ، أهْلُ تَرَاحُمٍ وَتَوَاصُلٍ. ثُمَّ الَّذِينَ يَلُوَنَهُمْ، إِلَى سِتِّينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ، أَهْلُ تَدَابُرٍ وَتَقَاطُعٍ. ثُمَّ الْهَرْجُ الْهَرْجُ. النَّجَا النَّجَا)).
في الزوائد: في إسناده يزيد بن أبان الرقاشيّ، وهو ضعيف. وقال السيوطي: هذا أيضاً أورده ابن الجوزيّ في الموضوعات من طريق كامل بن طلحة عن عباد بن عبد الله عن أنس وقال: لا أصل له. والمتهم به عباد. وقد تبين أن له متابعات عن أنس. له عدة شواهد.
حدّثنا نَصْرُ بْنُ عَلَيٍّ خَازِمٌ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيُّ. حدّثنا الْمِسْوَرُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي مَعْنٍ، عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((أُمَّتِي عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ: كُلُّ طَبَقَةِ أَرْبَعُونَ عَاماً. فَأَمَّا طَبَقَتِي وَ طَبَقَةُ أَصْحَابِي، فَأَهْلُ عِلْمٍ وَإيمَانٍ. وَأَمَّا الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ، مَا بَيْنَ الأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ، فَأَهْلُ بِرٍّ وَتَقْوَى)) ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ.
في الزوائد: إسناده ضعيف . أبو معن والمسور بْنُ الحسن وخازم العنزيّ مجهولون. وقال أبو حاتم: هذا الحديث باطل. وقال الذهبيّ، في طبقات رجال التهذيب، في ترجمة المسور: حديثه منكر.
((29)) باب الخسوف