((الْحَمْدُ للهِ! مَا دَخَلَ بَطْنِي طَعَامٌ سُخْنٌ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا)).
في الزوائد: إسناده حسن. وسويد مختلف فيه.
((11)) باب ضجاع آل محمد صلى الله عليه وسلم
4151- حدّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ. حدّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو خَالِدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ؛ قَالَتْ: كَانَ ضِجَاعُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أدَماً حَشْوَهُ لِيفٌ.
4152- حدّثنا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى عَلِيّاً وَفَاطِمَةَ، وَهُمَا فِي خَمِيلٍ لَهُمَا ((وَالْخَمِيلُ الْقَطِيفَةُ الْبَيْضَاءُ مِنَ الصُّوفِ)) قَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَهَّزَهُمَا بِهَا، وَوِسَادَةٍ مَحْشُوَّةٍ إِذَخِراً، وَقِرْيَةٍ.
4153- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. حدّثنا عَمْرُو بْنُ يُونُسَ. حدّثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي سِمَالكٌ الْحَنَفِيُّ أَبُو زُمَيْلٍ. حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ. حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ عَلَى حَصِيرٍ. قَالَ: فَجَلَسْتُ فَإِذَا عَلَيْهِ إزَارٌ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ. وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبه. وَإِذَا أَنَا بَقَبْضةٍ مِنْ شَعِيرٍ، نَحْوِ الصَّعِ، وَقَرَظٍ فِي نَاحِيَةٍ فِي الْغُرْفَةِ وَإِذَا إِهَابٌ مُعَلَّقٌ. فَابَتَدَرَتْ عَيْنَايَ. فَقَال:
(( مَا يُبْكِيكَ يَابْنَ الْخَطَّابِ!(( فَقُلْتُ: يَانَبِيَّ اللهِ! وَمَالِيَ لاَ أَبْكِي؟ وَهذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ وَهذِهِ خِزَانَتُكَ لاَ أَرَى فِيهَا إِلاَّ مَا أَرَى وَذلِكَ كِسْرَى وَقَيْصَرُ فِي الثِّمَارِ وَالأَنْهَارِ. وَأنَنْتَ نَبِيُّ اللهِ وَصَفْوَتُهُ. وَهذِهِ خِزَانَتُكَ. قَالَ ((يَابْنَ الْخَطَّابِ! أَلاَّ تَرْضَى أنْ تَكُونَ لَنَا الآخِرَةُ وَلَهُمُ الدُّنْيَا؟)) قُلْتُ: بَلَى.
4154- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَريفٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ حَبِيبٍ، قَالاَ: حدّثنا مُحَمَّدً بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُجَالدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ الْحرِثِ، عَنْ عَلِيٍّ؛ قَالَ: أُهْدِيَتِ ابْنَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى. فَمَا كَانَ فِرَاشُنَا، لَيْلَةَ أُهْدِيَتْ، إِلاَّ مِسْكَ كَبْشٍ.
في الزوائد: في إسناده الحارث ومجالد، وهما ضعيفان.
((12)) باب معيشة أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم
4155- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَأَبُو كُريْبٍ قَالاَ: حدّثنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ زَائِدَةَن عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بَالصَّدَقَةِ. فَيَنْطَلِقُ أَحَدُنَا يَتَحَامَلُ حَتَّى بِالْمُدِّ. وَإِنَّ لأَحَدِهَمُ الْيَوْمَ مَائَةَ أَلْفٍ.
قَالَ شَقِيقٌ: كَأَنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَفْسِهِ.
4156- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حدّثنا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ، سَمِعَهُ مِنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ؛ قَالَ: خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إِلاَّ الشَّجَرِ. حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا.