في الزوائد: في إسناده ابن لهيعة، وهو ضعيف.
4241- حدّثنا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ. حدّثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَشْعَرِيُّ عَنْ عِيسى بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ يُصَلِّى عَلَى صَخْرَةٍ. فَأَتَى نَاحِيَةَ مَكَّةَ. فَمَكَثَة مَلِيّاً، ثُمَّ انْصَرَفَ. فَوَجَدَ الرَّجُلَ يُصَلَّى عَلَى حَالِهِ. فَقَامَ فَجَمَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
((يَا أَيَّهَا النَّاسُ! عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ)) ثَلاَثاً ((فَإِنَّ اللهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)).
في الزوائد:إسناده حسن. ويعقوب بن عبد الله مختلف.وباقي رجال إسناده ثقات.
((29)) باب ذكر الذنوب
4242- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حدّثنا وَكيِعٌ الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ؛ قَالَ:قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَنُؤَاخَذُ بِمَا كُنَّا نَعْمَلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلاَمِ، لَمْ يُؤَاخذْ بِمَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. وَمَنْ أَسَاءَ أُخِذَ بِالأَوَّلِ وَالآْخِرِ)).
4243- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حدّثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدس. حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ ابْنِ بَانَكَ؛ قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ عَبْد ِاللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ الْحَرِثَ عَنْ عَائِشَةَ؛ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
((يَاعَائِشَةُ! إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الأَعْمَالِ. فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللهِ طَالباً)). في الزوائد: إسناده صحيح. رجاله ثقات.
4244- هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ. حدّثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالاَ: حدّثنا مُحَمَّدُ ابْنُ عَجْلاَنَ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((إِنَّ الْمُؤْمِنَ، إِذَا أَذْنَبَ، كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ. فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ، صُقِلَ فَلْبُهُ. فَإِنْ زَادَ زَادَتْ. فَذلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللهُ فِي كَتَابِهِ ((83/ 14)) كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَاكَانُوا بَكْسِبُونَ)).
4245- حدّثنا عِيسى بْنُ بُونُسَ الرَّمْلِيُّ. حدّثنا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ بْنِ خَدِيجٍ الْمَعَافِريُّ عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الأَلْهَانِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ قَالَ:
((لأَعْلَمَنَّ أَقْوَاماً مَنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ، بِيضاً. فَيَجْعَلُهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُوراص)). قَالَ ثُوْبانث: يَا رَسُولَ اللهِ! صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا، أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَنَعْلَمُ. قَالَ ((أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتَكُمْ. وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ، إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللهِ، أنْتَهَكُوهَا)).
في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات. وأبو عامر الإلهانيّ اسمه عبد الله بن غابر.
4246- هرُونُ بْنُ إِسْحَاقَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سِعِيدٍ، قَالاَ: حدّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ وَعَمِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: سُئلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ:
((التَّقْوَى وَحُسْنُ الْخُلُقِ)) وَسُئِلَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّارَ؟ قَالَ ((الأَجْوَفَانِ: الْفَمُ وَالْفَرْجُ)).
((30)) باب ذكر التوبة