عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الثاني

في الزوئد: قلت: وقع عند ابن ماجة عبد الله بن عمر بن الخطاب. قال المنذريّ. وقال بعد ذلك: أي كما رواه الترمذيّ وابن ماجة في صحيحه، والحاكم في المستدرك.

4253- حدّثنا رَاشِدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّمْلِيُّ. أَنْبَأنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنِ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

((إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَقَبْلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَالَمْ يُغَرْغِرْ)).

في الزوائد: في إسناده الوليد بن مسلم، وهو مدلس. وقد عنعه. وكذلك مكحول الدمشقيّ.

4254- حدّثنا إسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبٍ. حدّثنا الْمُعْتَمِيرُ. سَمِعْتُ أَبِي. حدّثنا أَبُو عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَجُلً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ أَنَّهُ أَصَلبَ مِنِ امْرَأَةٍ قَبْلَةً. فَجَعَلَ يَسْأَلُ عَنْ كَفَّارَتِهَا. فَلَمْ يَقُلْ لَهُ شَيْئاً، فَأَنَزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ((11/114)) وَأَقِمِ الصلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارَ وَرُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ، إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ، ذلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ. فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلِى هذِهِ؟ فَقَالَ:

 ((هِيَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِي)).

4255- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالاَ: حدّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ قا : قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَلاَ أُحَدِّثُكَ بَحَدِيِثَيْنِ عَجِيبَيْنِ؟ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

 ((أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ. فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتث أَوْصى بَنِيهش فَقَالَ: إِذَا أضنَا مِتُّ فَأحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ ذَرُّونِي فِي الرِّيحِ، فِي الْبَحْرِ، فَوَاللهِ! لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبِني عَذَاباً مَاعَذَّبَهُ أَحَداً. قَالَ، فَفَعَلُوا بَهَ ذلِكَ. فَقَالَ لِلأَرْضِ: أَدِّي مَأَخَذْتِ. فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ. فَقَالَ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: خَشْيَتُكَ ((أَوْ مَخَافَتُكَ)) يَا رَبِّ! فَغَفَرَ لَهُ، لِذلِكَ)).

4256- قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

 ((دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ، فِي هِرَّةِ رَبَطَهَتْهَا، فَلاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلاَ هِيَ أرْسَلَتْهَا تَأَكلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ)).

قَالَ الزُّهْرِيُّ: لِئَّلاَ يَتَّكِلَ رَجُلٌ، وَلاَ يَيْأَسَ رَجُلٌ.

4257- حدّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ. حدّثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُوسى بْنِ الْمُسَيَّبِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحمْنِ بْنِ عَنْمٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

 ((إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَاعِبَادِي! كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلاَّ مَنْ عَافَيْتُ. فَسَلُونِي الْمَغْفِرةَ فَأغْفِرَ لَكثمء. وَمَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ أَنَّي ذُو قَدْرَةٍ عَلَى الْمَغْفِرَةِ فَاسْتَغْفَرَنِي بِقُدْرَتِي غَفَرءتُ لَهُ. وَكُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنء هَدَيْتُ. فَسَلُونِي الْهُدَى أَهْدِكُمْ. وَكُلُّكُمْ فَقِيرٌ إِلاَّ مَنْ أَغْنَيْتُ. فَسَلُونِي َأرْزُقْكُمْ وَمَيِّتَكُمْ، وَأَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَاكُمُ اجْتَمَعُوا فَكَانُوا عَلَى قَلْبِ أَتْقَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي _ لَمْ يَزِدْ فِي مُلْكِي جَنَاحُ بَعُوضَةٍ. وَلَوْ أَنَّ وَلَوْ اجْتَمَعُوا فَكَانُوا عَلَى قَلْبِ أَشْقَى عَبْدٍ مِنْ عَبَادِي- لَمْ يَنْقُصْ مِنْ مُلْكِي جَنَاحُ بَعُوضَةٍ. وَلَوْ أَنَّ حَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ، وَأَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمْ اجْتَمَعُوا. فَسَأَلَ كُلُّ سَائِلٍ




إنتقل إلى

عدد الصفحات

381