عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الثاني

مِنْهُمْ مَا بَلَغَتْ أُمْنِيَّتُهُ - مَا نَقَصَ مِنْ مُلْكِي إِلاَّ كَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ مَرَّ بِشَفَةِ الْبَحْرِ، فَغَمَسِ فِيهَا إِبْرَةً ثُمَّ نَزَعَهَا. ذلِكَ بِإَنِّي جَوَادق مَاجِدٌ. عَطَائِي كَلاَمٌ. إِذَا أَرَدْتُّ شَيْئاً، فَإِنَّمَا أَقُول لَهُ:

كُنْ فَيَكُونُ)).

 ((31)) با ذكر الموت والاستعداد

4258- حدّثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ. حدّثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ)) يَعْنِي الْمَوْتَ.

4259- حدّثنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ. حدّثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ. حدّثنا نَافِعُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ فَرْوَةَ ابْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ. فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ أَفْضَلُ؟ قَالَ:

 (( أَحْسَنُهُم خُلُقاً)) قَالَ: فَأَيُّ الأَكْيَاسُ)).

في الزوائد: فروة بْنُ قيس مجهول. وكذلك الرواي عنه. خبره باطل. قاله الذهبيّ في طبقات التهذيب.

4260- حدّثنا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحِمْصِيُّ. حدّثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ. حَدَّثِنِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي يَعْلَي شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ؛ قَالَ:قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ. وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، ثُمَّ تَمَنَّى عَلَى اللهِ))

4261- حدّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحِكَمِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ. حدّثنا سَيَّارٌ. حدّثنا جَعْفَرٌ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى شَابٍّ. وَهُوَ فِي الْمَوْتِ. فَقَالَ:

 ((كَيْفَ تَجدُكَ)) قَالَ : أَرْجُو اللهَ يَا رَسُولَ اللهِ! وَأَخَافُ ذنُوبِي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((لاَ يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ، فِي مِثْلِ هذَا الْمَوْطِنِ، إِلاَّ أَعْطَاهُ اللهُ مَا يَرْجُو، وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ)).

4262- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حدّثنا شَبَابَةُ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ قَالَ ((الْمَيِّتُ تَحْضُرُوُ الْمَلاَئِكَةُ. فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ صَالِحاً، قَالُوا: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ! كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ. اخْرُجِب حَميدَةً، وَأَبْشِرى بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ. فَلاَ يَزَالُ يُقَالُ لَهَا، حَتَّى تَخْرُجَ. ثُمَّ يُعرَجُ بَهَا إِلَى السَّمَاءِ. فَيُفْتَحُ لَهَا. فَيُقَالُ. مَنْ هذَا. فَيَقُولُونَ فُلاَنٌ. فَبُقَالُ: مَرْحَباً بِالنَّفِيِ الطَّيِّبَةِ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ. ادْخُلِي حَمِيدَةً، وَأَبْشِرِي بْرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ. فَلاَ يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذلِكَ حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي فِيهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ. وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ السُّوءُ قَالَ: اخْرُجِي أَيَتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيَثَةُ! كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ. اخْرُجِي ذَمِيمَةً. وَأَبْشِرِي بِحَميمٍ وَغَسَّقٍ. وَآخَرَ مَنْ شَكْلِهِ أْزْوَاجٌ. فَلاَ يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ.ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ. فَلاَ يُفْتَحُ لَهَا. فَيُقَالُ: مَنْ هذَا. فَيُقَالُ: فُلاَنٌ. فَيُقَالُ: لاَ مَرْحَباً بَالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ،




إنتقل إلى

عدد الصفحات

381