عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

-غزونا مع خالد بن الوليد الصائفة فقرم أصحابنا إلى اللحم فقالوا أتأذن لنا أن نذبح رمكة له فدفعتها إليهم فحبلوها ثم قلت مكانكم حتى آتي خالدا فأسأله قال فأتيته فسألته فقال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر فأسرع الناس في حظائر يهود فأمرني أن أنادي الصلاة جامعة ولا يدخل الجنة إلا مسلم ثم قال أيها الناس إنكم قد أسرعتم في حظائر يهود ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها وحرام عليكم لحوم الحمر الأهلية وخيلها وبغالها وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن عبد ربه حدثنا بقية بن الوليد حدثني ثور بن يزيد عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معدى كرب عن أبيه عن جده عن خالد بن الوليد قال:

-نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن بحر حدثنا محمد بن حرب الخولاني حدثنا أبو سلمة الحمصي عن صالح بن يحيى بن المقدام عن ابن المقدام عن جده المقدام بن معدى كرب قال:

-غزوت مع خالد بن الوليد الصائفة فقرم أصحابي إلى اللحم فقالوا أتأذن لنا أن نذبح رمكة له قال فحبلوها فقلت مكانكم حتى آتي خالد بن الوليد فأسأله عن ذلك فأتيته فأخبرته خبر أصحابي فقال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر فأسرع الناس في حظائر يهود قال يا خالد ناد في الناس أن الصلاة جامعة لا يدخل الجنة إلا مسلم ففعلت فقام في الناس فقال يا أيها الناس ما بالكم أسرعتم في حظائر يهود ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها وحرام عليكم حمر الأهلية والإنسية وخيلها وبغالها وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي نجيح عن خالد بن حكيم بن حزام قال:

-تناول أبو عبيدة رجلا بشيء فنهاه خالد بن الوليد فقال أغضبت الأمير فأتاه فقال إني لم أرد أن أغضبك ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشد الناس عذابا للناس في الدنيا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة عن عاصم عن أبي وائل عن غزرة بن قيس عن خالد بن الوليد قال:

-كتب إلي أمير المؤمنين حين ألقى الشام بوانيه بثنية وعسلا وشك عفان مرة قال حين ألقى الشام كذا وكذا فأمرني أن أسير إلى الهند والهند في أنفسنا يومئذ البصرة قال وأنا لذلك كاره فقام رجل فقال لي يا أبا سليمان اتق الله فإن الفتن قد ظهرت قال فقال وابن الخطاب حي إنما تكون بعده والناس بذي بليان أو بذي بليان بمكان كذا وكذا فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو فيه من الفتنة والشر فلا يجده قال وتلك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد يدي الساعة أيام الهرج فنعوذ بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657