عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع عن ثور عن رجل من أهل البصرة عن محمد بن مسلمة قال:

-سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قذف الله عز وجل في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا زياد بن مسلم أبو عمر حدثنا أبو الأشعث الصنعاني قال:

-بعثنا يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير فلما قدمت المدينة دخلت على فلان سمى زياد اسمه فقال الناس قد صنعوا ما صنعوا فما ترى فقال أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إن أدركت شيئا من هذه الفتن فاعمد إلى أحد فاكسر به حد سيفك ثم اقعد في بيتك قال فإن دخل عليك أحد إلى البيت فقم إلى المخدع فإن دخل عليك المخدع فاجث على ركبتيك وقل بؤ بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فقد كسرت حد سيفي وقعدت في بيتي.

حديث عطية السعدي رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن سماك ابن الفضل عن عروة بن محمد بن عطية عن أبيه عن جده قال:

-سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اليد المعطية خير من اليد السفلى.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن خالد حدثني أمية بن شبل وغيره عن عروة بن محمد قال حدثني أبي عن جدي قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن خالد قال حدثنا أبو وائل صنعاني مرادي قال:

-كنا جلوسا عند عروة بن محمد قال إذ دخل عليه رجل فكلمه بكلام أغضبه قال فلما أن غضب قام ثم عاد إلينا وقد توضأ فقال حدثني أبي عن جدي عطية وقد كانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ.

تمام حديث أسيد بن حضير رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا ابن جريج أخبرني عكرمة بن خالد عن أسيد بن حضير الأنصاري ثم أحد بني حارثة:

-أنه أخبره أنه كان عاملا على اليمامة وإن مروان كتب إليه أن معاوية كتب إليه أيما رجل سرق منه سرقة فهو أحق بها بالثمن حيث وجدها قال فكتبت إلى مروان أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أنه إذا كان الذي ابتاعها من الذي سرقها غير متهم خير سيدها فإن شاء أخذ الذي سرق منه بالثمن وإن شاء اتبع سارقه قال وقضى بذلك أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657