عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

وجل يقول أنا خير قسيم لمن أشرك بي من أشرك بي شيئا فإن حشده عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك به وأنا عنه غني.

حديث العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد ووكيع قالا حدثنا يحيى بن كثير عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان عن العرباض بن سارية:

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا معاوية يعني ابن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية قال:

-وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب قلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم عن سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد انقاد.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حماد بن خالد الخياط حدثنا معاوية يعني ابن صالح عن يونس بن سيف عن الحرث بن زياد عن أبي رهم عن عرباض بن سارية قال:

-دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال هلم إلى هذا الغذاء المبارك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الضحاك بن مخلد عن ثور عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية قال:

-صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين ووجلت منها القلوب قلنا أو قالوا يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ثور بن يزيد حدثنا خالد بن معدان قال حدثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمى وحجر بن حجر قالا:

-آتينا العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجدما أحملكم عليه فسلمنا وقلنا أتيناك زائرين وعائدين و مقتبسين فقال عرباض صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا فقال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657